قال وزير الزراعة في الحكومة الموريتانية، يحي ولد أحمد الوقف، إن قطاع الزراعة في البلاد، يعاني من عجز كبير في اليد العاملة المتخصصة.
جاءت تصريحات الوزير، خلال تفقده لبعض الآليات والبذارات وأجهزة التنعيم، تم توفيرها من قبل الوزارة لدعم الزراعة المطرية، إضافة إلى 250 وحدة من جزازات الأعشاب وفرها اتحاد أرباب العمل الموريتانيين لاستخدامها في حصاد المزارع الصغيرة.
وأضاف ولد الوقف أن “قطاع الزراعة قرر اقتناء المزيد من هذه الآليات، وإقامة ثلاث ورشات في بعض الولايات الزراعية لإصلاح وصيانة هذه المعدات”.
وأشار إلى أن قطاعه سينسق مع قطاع التشغيل والشباب، لتكوين شباب متخصص في عمليات الصيانة والإصلاح لضمان ديمومة أداء المعدات الزراعية وخلق فرص عمل.
من جانبه، أكد رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين زين العابدين ولد الشيخ أحمد، أن دعم المزارعين في القطاع شبه المطري بهذه المعدات، بالإضافة إلى جهود وزارة الزراعة، سيكون له نتائج كبيرة تنعكس إيجابا على المزارعين، وستمكن القطاع الزراعي من تحقيق قفزة نوعية.
وقال إن دعم ومواكبة رجال الأعمال الموريتانيين للقطاع شبه المروي، في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مكن هذه السنة من عدم اللجوء إلى كراء حاصدات من دول الجوار.
وبين أن القطاع الخاص الوطني يبارك هذه الشراكة، ويدعم توجه السلطات العليا نحو تفعيل وإحياء الزراعة المطرية التي كان الموريتانيون يعتمدون عليها كمصدر قوتهم المفضل.