قالت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، اليوم الأربعاء، إنها تبارك لشركاء العملية الانتخابية ما توصلوا إليه من توافق بشأن الانتخابات.
وأعلنت اللجنة استعدادها لتسليم عهدتها إلى اللجنة الانتخابية الجديدة فور تشكيلها، وفق بيان صادر عن اللجنة.
وكانت اللجنة قد عقدت دورة استثنائية مطلع الأسبوع الجاري.
ووقعت الأحزاب السياسية آواخر الشهر الماضي وثيقة اتفاق مع الحكومة بشأن « التحضير التشاركي للاستحقاقات القادمة».
واتفقت الأطراف على تنصيب اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات الجديدة قبل 31 أكتوبر 2022، لتمكينها مـن التحضير «الجيد و المبكر والتشاركي للانتخابات المقبلة تمهيدا لتنظيمها لاحقا»
واتفقت الأطراف على تحديـد آجـال الانتخابات للجنـة الانتخابية بالتشاور بينها وبين الحكومـة والأحـزاب السياسية، «مـع مراعـاة الظـروف المناخيـة مـن حيـث مـوسـم الأمطـار وارتفـاع درجـات الحرارة».
وبحسب الوثيقة سينظم إحصاء إداري ذو طابع انتخـابـي مـن قبـل اللجنـة الانتخابيـة بالتشاور مع الحكومـة والأحزاب.
وتضمنت الوثيقة التزام الحكومة بتمكين اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، من ممارسة صلاحياتها كاملة ومدها بكافة الوسائل التي تمكنها من ضمان شفافية العملية الانتخابية.