أعلنت تشاد تمديد المرحلة الانتقالية سنتين إضافيتين، ما يسمح بإبقاء رئيس المجلس العسكري الحاكم على رأس الدولة ويتيح له الترشح للرئاسة بعد ذلك.
وتبنى مئات المندوبين في إطار “الحوار الوطني الشامل” هذه الإجراءات بـ”التوافق”، وأصبح محمد ادريس ديبي اتنو “رئيسا انتقاليا”.
ويجري هذا الحوار في غياب الجزء الأكبر من المعارضة ومنظمات للمجتمع المدني تقاطعه وكذلك اثنتان من المجموعات المتمردة المسلحة الثلاث.
وقال المتحدث باسم الحكومة عبد الرحمن كلام الله لوكالة فرانس برس “ستكون هناك مناقشات الإثنين وننتظر نهاية الحوار الوطني الشامل لإعلان موقف الحكومة، لكن ليس الآن لتجنب إثارة جدل من أجل لا شيء”.
وبدأ “الحوار الوطني الشامل والسيادي” في 20 آب/أغسطس بعد 16 شهرًا على إعلان الجيش الجنرال محمد إدريس ديبي إيتنو البالغ من العمر 37 عامًا رئيسا غداة وفاة والده إدريس ديبي إتنو الذي قتل في طريقه إلى الجبهة للتصدي لمتمردين في 21 نيسان/ابريل 2021.
وتولى محمد ادريس ديبي رئاسة المجلس العسكري الانتقالي الذي يضم 15 جنرالا وألغى الدستور وحل البرلمان وأقال الحكومة. لكنه وعد بعيد ذلك بإعادة السلطة إلى المدنيين عبر انتخابات “حرة وديموقراطية” بعد مرحلة “انتقالية” حددت بـ18 شهرًا وقابلة للتجديد مرة واحدة. وكان يفترض أن تنتهي في 20 تشرين الأول/أكتوبر.
كما وعد التشاديين والمجتمع الدولي بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.