قالت وكيلة وزارة الشؤون الخارجية الآمريكية المكلفة بالشؤون السياسية فيكتوريا نولاند إن “موريتانيا قائد مهم في منطقة الساحل فيما يتعلق بالإصلاحات الأمنية وحقوق الإنسان.
جاءت تصريحات المسؤولة الآمريكية خلال اجتماع لها مع وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وحسب ما نقلت السفارة الآمريكية في نواكشوط عن فكتوريا نولاتد فإن جهود موريتانيا “أساسية لمعالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار”.
وأضافت المسؤلة الآمريكية أن “الولايات المتحدة تفخر بشراكتها مع موريتانيا وهي تواصل إحراز تقدم”حسب تعبيرها.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك قدم عرضا عن التجربة الموريتانية في مجال مكافحة التطرف العنيف و التصدي لآثار التغير المناخي.
جاء ذلك خلال مشاركته بنيويورك، في طاولة مستديرة نظمتها الدانمارك بالتعاون مع جمعية الأمم المتحدة لمناقشة الأمن المناخي و أمن منطقة الساحل.
وأكد ولد مرزوك خلال العرض، الدور المحوري لحفظ السلام في جلب التنمية والاستثمار، والمقدرات التي تتوفر عليها منطقة الساحل عموما.