وقعت موريتانيا على بيان للتعاون حول المحيط الأطلسي، لتنضم بذلك إلى اتفاقية “مجتمع دول المحيط الأطلسي” التي تضم العديد من الدول الساحلية الأخرى.
وحسب ما نشرت السفارة الآمريكية بنواكشوط، اليوم الأربعاء، نقلا عن وزير الخارجية الآمريكي أنتوني بلينكن، فإن هذه الاتفاقية “تؤكد المسؤولية المشتركة في محاولة تعزيز محيط أطلسي سلمي ومزدهر ومنفتح وتعاوني وحماية ثرائه للأجيال القادمة”.
وقالت الدول الموقعة على الاتفاقية “إنها ستستكشف الفرص، حسب الاقتضاء، للمشاركة في مجموعة من التحديات المشتركة في منطقة المحيط الأطلسي واستكشاف تطوير حوار أوسع حول تعزيز التعاون في المنطقة”.
وتشترك الدول الموقعة على الاتفاقية، في الالتزام بإقامة منطقة أطلسية سلمية وتعاونية، مع الحفاظ على المحيط كمورد صحي ومستدام وقادر على الصمود .
وتقضي الاتفاقية الموقعة بين الدول المطلة على المحيط الأطلسي، بمواجهة تحديات مثل القرصنة ؛ والجريمة المنظمة عبر الوطنية؛ والصيد غير القانوني وغير المبلغ عنه وغير المنظم ؛ وتغير المناخ؛ والتلوث.
ووتقول المنظمة إن التدهور البيئي يشكل تهديدًا لسبل عيش الشعوب على المحيط الأطلسي، الذي يوفر إمكانات اقتصادية غير مستغلة، من الموارد الطبيعية إلى التقنيات الجديدة.
وقد وقعت حتى الآن على الاتفاقية دول موريتانيا أنغولا والأرجنتين و البرازيل و كندا و كوستاريكا و كوت ديفوار و غينيا الاستوائية و غانا و غينيا بيساو و أيرلندا و هولندا و النرويج و البرتغال ، السنغال و إسبانيا و المملكة المتحدة والولايات المتحدة