أدى وزير الدفاع الموريتاني حنن ولد سيدي، ونظيره المالي صاديو كامارا، الذي يزور موريتانيا حاليا، زيارة لوحدة الدرك الوطني المتخصصة في القتال ومكافحة «الإرهاب».
الوزير المالي وصل إلى نواكشوط فجر اليوم الأحد، في زيارة عمل تدوم ثلاثة أيام، وفق ما أوردت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية).
وتلقى الوزيران وفق ما نشر الجيش الوطني، عرضا مفصلا عن المهام الموكلة إلى الدرك الوطني، بقيادة قائد أركان الدرك الفريق عبد الله ولد أحمد عيشه.
وبعد العرض تنقل الوفد الوزاري بين مختلف المحطات التي شملها التمرين، والتي بدأت باستعراض الوحدة المشاركة في التمرين.
وفي سياق متصل أدى الوزيران اليوم زيارات لعدة مؤسسات أمنية بالإضافة إلى ميناء الصداقة، ومن المنتظر أن يزور الوزير المالي الأركان العامة للجيوش غدا الاثنين.
وتأتي زيارة الوزير في ظل تحركات لزعماء في دول الساحل، لنقاش الأوضاع الأمنية المتوترة في المنطقة، بسبب الانتشار المتصاعد للجماعات المسلحة، خصوصا في مالي.
وكانت مالي قد انسحبت منتصف مايو الماضي من مجموعة الدول الخمس في الساحل، مبررة قرارها بتدخلات خارجية في سياسة المجموعة وقرارتها.