أفرجت السلطات المالية ، عن ثلاثة من الجنود الإيفواريين الذين أوقفتهم شهر يوليو الماضي، وتسبب احتجازهم في أزمة مع جارتها كوت ديفوار.
و جاء في البيان الصادر عن رئاسة التوغو، أن السلطات في باماكو “استجابت لطلب الوساطة التي تقودها لومي، وأفرجت عن ثلاث جنديات هم الآن في أيدي السلطات الإيفوارية”.
وقالت الرئاسة في بيانها إن “الرئيس فور اغناسينغبي سيواصل المحادثات وجهود الوساطة التي يقودها من أجل الإفراج عن الجنود”.
وكان وزير الخارجية التوغولي روبير دوسي، أعلن الخبر خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المالي عبدولاي ديوب والوزير مدير مكتب الرئيس الإيفواري، فيديل ساراسو.
وقال ساروسو في كلمة له، إن “عدم تفاهم حصل، تسبب في الأحداث المؤسفة” مضيفا “كوت ديفوار حريصة على حسن الجوار مع مالي، وعلى احترام نظم الأمم المتحدة والتدابير الأخيرة التي اتخذتها السلطات المالية فيما يتعلق بدخول الجنود الأجانب إلى الأراضي المالية”.
وكانت مالي قد أوقفت 49 جنديا من كوت ديفوار، وصلوا إلى باماكو في 10 يوليو الماضي، واتهمتهم الأخيرة بالسعي نحو زعزعة أمن البلاد، قبل أن تقدمهم إلى العدالة.
وأحالهم وكيل الجمهورية في باماكو في وقت سابق من الشهر المنصرم، إلى السجن بتهم زعزعة أمن البلاد.
وقالت أبيدجان، حينها على لسان المجلس الأعلى للأمن الذي يرأسه الحسن واتارا رئيس البلاد، إن جنودها “وصلوا إلى مالي بشكل قانوني”، مطالبا سلطات مالي بالإفراج الفوري عن الجنود.