قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض في موريتانيا محمد ولد مولود، إن الحزب رفض المشاركة في اجتماع التشاور الذي نظمته وزارة الداخلية الشهر الماضي، تعبيرا عن “استيائهم” من تعليق الحوار الوطني الشامل من جانب واحد.
وأضاف ولد مولود خلال مؤتمر صحفي في العاصمة نواكشوط، أن حزبه “قاطع جلسة التشاور حتى يحصل على تطمينات أنها لن تلقى نفس مصير التشاور الوطني الشامل”، وشدد على أن “مقاطعة تشاور الداخلية، ليس موقفا مبدئيا، لكنه قرار جاء حتى تمنح لهم تطمينات أن يكون تشاورا جديا.
وكانت وزارة الداخلية الموريتانية نظمت شهر يوليو الماضي، اجتماعا مع رؤساء الأحزاب السياسية، للتشاور بخصوص الانتخابات المقبلة.
وشارك في الاجتماع حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) بالإضافة إلى رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير، فيما غابت أحزاب معارضة «تكتل القوى الديمقراطية، واتحاد قوى التقدم».
وكانت الأحزاب المقاطعة للاجتماع، دعت الحكومة للتريث والابتعاد عن اتخاذ أي قرار أحادي يخص تنظيم الانتخابات المقبلة، مشددة على ضرورة الرجوع لمسار الحوار الوطني الشامل.