قالت شركة “اسطام” المغربية المنفذة لسد “سكليل” في مقاطعة أطار بولاية آدرار شمالي موريتانيا، إن السد لا يعاني من أي مشاكل فنية، وقادر على التصدي للفيضانات.
جاء ذلك على لسان مدير الشركة نجيب الزهاري، في مقابلة مع الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)، بعد اجتماع عقده والي آدرار جاك عبد الرزاق أمس الخميس مع بعثة من الشر كة.
وقال الزهاري إن سد “سكليل”، تمكن من تحقيق أهدافه المتوقعة منه، بعد الأمطار التي شهدتها المنطقة أخيرا، إذ ارتفع منسوب مياه البحيرة الجوفية إلى مستوى السطح، خصوصا في منقطة عين أهل الطايع.
وأضاف أن تسرب الماء من بعض الفجوات في السد يعد ظاهرة “صحية”، تدل على سلامته، مطمئنا سكان المنطقة، ومؤكدا “أن السد لا يعاني من أي مشاكل فنية”
وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا منشورات يحذرون خلالها من خطر انهيار السد، بعد ارتفاع منسوب المياه، متحدثين عن وجود بعض التشققات في جدار السد.
وبحسب الشركة المنفذة لسد “سكليل” فإن تلك “التشققات” مجرد انفراج للماء، ويدخل ضمن المعايير الفنية المرتبطة ببناء السدود.
وبدأ تشييد سد “سكليل” عام 2017، وانتهت الأشغال فيه عام 2019، بتكلفة مالية بلغت 5 مليارات أوقية قديمة، وتبلغ مساحته الإجمالية، 227 هكتارا، فيما تبلغ سعة تخزينه حدود 11 مليون متر مكعب.