قالت مؤسسة المعارضة الديمقراطية في موريتانيا، مساء اليوم الأربعاء، إن الأمطار الأخيرة –وما أحدثته من أضرار وخسائر– كشفت عن «العجز البين للحكومة وتقصيرها عن تدبير وإغاثة المنكوبين بكفاءة وفاعلية».
وأضافت المؤسسة في بيان أن الحكومة اكتفت «في أحسن الأحوال بزيارات ميدانية وتدخلات لاتسمن ولا تغني من جوع»، وفق نص البيان.
ووصف بيان مؤسسة المعارضة أداء الحكومة وتعاملها مع الأمطار بالهزيل، مشيرا إلى أن الوضعية منذرة بالتفاقم.
وحملت المؤسسة الحكومة مسؤولية ما وصفته بــ «بالفشل الذريع في التصدي لآثار الأمطار»، داعية الحكومة لقطع إجازتها السنوية لمواجهة هذه الأوضاع، « وتقاسم المعاناة مع المواطنين عن قرب»
وقال البيان إن الحكومة تثبت يوما بعد آخر فشلها في تحقيق تطلعات الموريتانيين والتخفيف من معاناتهم «رغم الآمال التي علقها المواطنون على النظام والفرص التي أتاحوا له طيلة ثلاث سنوات من الحكم»، على حد تعبير البيان.
وكانت موريتانيا قد شهدت في الأيام الأخيرة أمطارا غزيرة خلفت خسائر مادية كبيرة في مناطق مختلفة من البلاد.
وحولت الأمطار مناطق واسعة من مقاطعتي «دار النعيم» و «تيارت» بالعاصمة نواكشوط إلى مستنقعٍ كبير، وغمرت المياه المنازل والمساجد وقطعت الشوارع، كما هجرت عشرات الأسر من بيوتها.