دعت الحكومة المالية اليوم الأربعاء، قادة كل الطوائف الدينية في البلاد، إلى الصلاة والدعاء من أجل السلام والاستقرار في البلاد.
وجاء في بيان لوزارة الشؤون الدينية أنها تدعو “كافة الطوائف والجمعيات الدينية والثقافية إلى الدعاء والصلاة للاستقرار في مالي”.
وحددت الحكومة جدولا لهذه الصلوات، يبدأ الجمعة المقبل بالنسبة للمسلمين، وبالنسبة للطوائف الأخرى كل حسب برنامجه، على أن يكون قبل 31 يوليو الجاري.
يأتي بيان وزارة الشؤون الدينية المالية، في وقت تتصاعد فيه هجمات مسلحي القاعدة وداعش، آخرها هجوم الجمعة الماضي، الذي استهدف قاعدة عسكرية في مدينة كاتي القريبة من العاصمة باماكو.
كما استهدفت هجمات متزامنة اليوم عدة نقاط للجيش، بينها قاعدة جوية في سيفاري، في محافظة موبتي شمال شرقي البلاد.
وقال الجيش إنه صد الهجوم، دون الكشف عن تفاصيل أكثر.
وفي صعيد ذي صلة، أعلن محافظ ولاية دوينتزا، حظر التنقل الليلي على الناقلين ومستخدمي الطرق في الولاية، مستثنيا سيارات الجيش والإسعاف والمينوسما، وذلك إلى أجل غير مسمى.
وتعاني مالي منذ عقد من الزمن من اضطرابات أمنية شديدة، راح ضحيتها آلاف الأشخاص، فيما فر مئات الآلاف هربا من جحيم الحرب إلى خارج البلاد وداخلها.