قال الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الخميس، إن موريتانيا ليست من أسوء البلدان ظروفا، مشيرا إلى أنها استطاعت الصمود في وجه الأزمات الأخيرة.
وأضاف ولد الغزواني، خلال إشرافه، على الحملة الزراعية 2022-2023 في منقطة «لكراير» شرقي البلاد، إن مستقبل البلد القريب سيكون زاهرا وهو ما يتطلب نبذ الكسل والتوجه للعمل واستغلال موارد البلاد الطبيعية.
وأضاف ولد الغزواني أن الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء لم يعد خيارا استراتيجيا وإنما هو ضرورة لازمة ومسألة سيادة وأمن، معتبرا أنه الضامن للصمود في وجه مختلف الأزمات.
ودعا ولد الغزواني إلى ضرورة التوجه إلى الزراعة المطرية التي قال إنها «تعد دعامة للأمن الغذائي فى موريتانيا.
وأشار ولد الغزواني إلى أن الزراعة المطرية عانت كثيرا في السنوات الماضية، مؤكدا «حرصه على أن تستعيد الزراعة المطرية دورها التقليدي في توفير الموارد وتثبيت السكان في مواطنهم الأصلية».
وطالب ولد الغزواني باستغلال جميع المناطق الصالحة للزراعة، داعيا «إلى حسم النزاعات العقارية التي تحول دون تمكن البلاد من استغلالها».
واعتبر ولد الغزواني أن تحقيق الأمن الغذائي مرهون بالقدرة على تطوير الزراعة بشقيها المروي والمطري، وأن الحكومة تبذل جهودا كبيرة في جذب الاستثمارات وتوفير الآليات الضرورية وفك العزلة عن المناطق الزراعية وكهربتها ودعم المشاريع الزراعية.