بررت الحكومة الموريتانية، قرار زيادة أسعار المحروقات بالارتفاع المستمر لأسعار النفط في السوق العالمية، وذلك ما ترتبت عليه زيادة نفقات لم تكن مدرجة في ميزانية هذا العام.
جاء ذلك على لسان وزير المالية إسلموا ولد محمد امبادي، خلال مؤتمر صحفي مساء اليوم الجمعة، قال فيه إن ارتفاع أسعار المحروقات في الأسواق العالمية أربك ميزانية الدولة التي لم يدرج فيها تحمل دعم عام للمحروقات.
وأوضح أن دعم المحروقات كلف الدولة 42 مليار أوقية قديمة خلال الفصل الأول من العام الجاري، ورغم استمرار ارتفاع الأسعار واصلت الحكومة الدعم، على حد تعبيره.
وقال الوزير إن الحكومة عدلت الميزانية أمس الخميس، لتخصص 138 مليار أوقية لمواجهة ارتفاع أسعار الطاقة عالميا.
وتابع الوزير: “كان من الضروري أن تجري تعديلات على الميزانية، خاصة على مستويات الدعم، فقد قلصت إنفاقها من ميزانية الاستهلاك”.
ووصف الوزير زيادة سعر المازوت والبنزين بـ”البسيط”، مشددا على أن الحكومة مستمرة في دعم أسعار المحروقات.
وزادت الحكومة سعري لتر المازوت بمبلغ 11.5 أوقية جديدة، والبنزين بمبلغ 13 أوقية جديدة.
وقالت وزارة البترول والطاقة والمعادن إن الدولة تبقي على دعم أسعار المحروقات بواقع 29 أوقية جديدة للتر المازوت و21.5 أوقية للتر البنزين طبقا للأسعار الدولية الحالية.