أطلقت السلطات الموريتانية، أمس الجمعة، حملة تحسيس ضد فيروس كورونا المستجد في جميع الولايات، وذلك بعد ارتفاع الإصابات المسجلة بكوفيد 19.
وبحسب الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)، فإن الحملة شملت عواصم ولايات تيرس الزمور، وداخلت نواذيبو، وتكانت، وآدرار.
وعقد ولاة هذه الولايات سلسلة من الاجتماعات مع اللجان الجهوية المكلفة بمكافحة فيروس كورونا على مستوى كل ولاية.
وتأتي هذه الاجتماعات تطبيقا للتعميم المشترك الصادر عن وزارة الداخلية وللامركزية ووزارة الصحة الرامي إلى إطلاق حملة توعية بمخاطر فيروس كورونا بالتزامن مع عيد الأضحى التي تحتفي به موريتانيا غدا الأحد.
في غضون ذلك قال وزير الصحة المختار ولد داهي، إن ارتفاع الإصابات المسجلة بكورونا ناجم عن ظهور سلالة جديدة من متحور اومكرون.
وأوضح ولد داهي أن تزايد حالات الإصابة استدعى من اللجنة الوزارية اتخاذ مجموعة من الإجراءات من أولها تفعيل عمليات التلقيح في جميع المستشفيات والمراكز والمستوصفات الطبية على عموم التراب الوطني وفتح مراكز تلقيح ثابتة في محطات النقل.
وشدد ولد داهي على ضرورة أخذ الجرعات التعزيزية من طرف المسنين الذين تتجاوز أعمارهم 60 سنة وأصحاب الامراض المزمنة، مطالبا المسافرين إلى الولايات الداخلية بأخذ اللقاح حماية لأنفسهم وذويهم والمجتمع لأن اعراض الفيروس قد لا تظهر على المصابين به مما يستوجب أخذ الحيطة والحذر.
وبلغ عدد الحالات النشطة المتأثرة بفيروس كورونا 1593 إصابة، بحسب وزارة الصحة الموريتانية.
وأظهرت إحصائيات وزارة الصحة، أمس الجمعة ارتفاع مؤشر الحالات المسجلة بكورونا في الأيام الأخيرة، إذ سجلت في الأربع والعشرين ساعة الماضية نحو 160 إصابة.
ووفق آخر إحصائيات الوزارة للوضعية العامة للحالة الوبائية في موريتانيا، فقد بلغ إجمالي الإصابات بكورونا منذ ظهور الجائحة 61 ألفا و 24 إصابة.
وأوضحت الإحصائيات، أن الوفيات بلغت 986، وحالات الشفاء 58 ألفا و445 حالة.