فازت موريتانيا اليوم الأربعاء، بعضوية اللجنة الحكومية الدولية للتراث الثقافي غير المادي، في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو».
وحصلت موريتانيا على 82 صوتا من أصل 156 صوتا، لتكسب بذلك المقعد الوحيد الشاغر عن المجموعة العربية.
ومثل موريتانيا في الترشح لهذا المنصب، مندوبها الدائم لدى اليونسكو، شيخنا مولاي الزين، حيث حظيت “بدعم قوي من المجموعة الأفريقية وجزء كبير من المجموعات العربية والأوروبية وأمريكا اللاتينية والآسيوية، بقيادة الصين”.
وقال السفير ولد مولاي الزين، إن هذه الدورة “يقع على عاتقها بشكل أساسي التفكير الشامل في آليات إدراج هذه الاتفاقية، واقتراح التعديلات المطلوبة على التوجيهات التنفيذية في هذا السياق”.
وأشار إلى أن المجتمع الموريتاني “متعدد الأعراق والثقافات إدراكا منه لانتمائه العربي والإفريقي العميق ، وكذا تقاربه وتواصله التاريخي عبر المحيط الأطلسي مع أوروبا وأمريكا وآسيا، يهدف من خلال ترشيحه الأول من نوعه منذ انضمامه لليونسكو ، إلى دعم أهداف اللجنة الدولية للحفاظ على التراث غير المادي”.
وأضاف أن موريتانيا ستعمل مع كل الأطراف المعنية من أجل “إحداث نقلة نوعية جديدة في هذا المجال، تنصف تراث كل الدول والشعوب وخاصة إفريقيا والدول الصغيرة الجزرية ، وتلك السائرة في طريق النمو”.
وتعنى اللجنة الدولية بحماية وصون التراث الثقافي غير المادي، في اتفاقية تبنتها الحكومات الدولية عام 2002 .
وتتألف هذه اللجنة من ممثلي 18 دولة، تنتخبها الدول الأطراف، مجتمعة في الجمعية العامة للأمم المتحدة.