أشادت السلطات المالية بالدور الذي لعبته موريتانيا خلال “الحصار” الذي فرضته المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بسبب الانقلاب العسكري في مالي.
وقالت الحكومة في بيان مساء أمس إنها “تعبر عن عميق عرفانها للرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني وللشعب الموريتاني لدعمهم اللامحدود للشعب المالي“.
وكانت موريتانيا قد رفضت تطبيق الإجراءات التي اتخذت ضد مالي في يناير الماضي، وأبقت على حدودها البرية والجوية مفتوحة مع مالي، رغم مطالب المجموعة الاقتصادية بإغلاقها.
وواصلت مالي توريد البضائع وتصدير منتوجاتها عبر الموانئ الموريتانية.
كما رحبت الحكومة في بيانها برفع السيدياو للعقوبات الاقتصادية والمالية في قمتها الأحد الماضي، وشكرت الشعب المالي على “صبره وصموده“، طوال سبعة أشهر من “العقوبات غير الشرعية“، وفق نص البيان.
وقالت الحكومة إن “رفع العقوبات جاء بعد جهود حثيثة من أجل تقارب وجهات النظر والقبول بالمطالب الملحة للشعب المالي بإحداث إصلاحات سياسية ودستورية قبل تنظيم الانتخابات“.
وفي رد فعل على رفع العقوبات قال وسيط السيدياو في مالي غودلاك جوناتان، في تدوينة له عقب قمة الأحد إنه “سعيد للتقدم الذي أحرزته مالي نحو العودة الى الديموقراطية (…) آملا في أن تثمر هذه الخطوات للوصول إلى حكم ديموقراطي“.