قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إنه لا يستبعد تدخل حلف شمال الأطلسي “الناتو” في مالي إذا لزم الأمر.
جاء ذلك خلال قمة للحلف في مدريد، صنف فيها “الإرهاب” ضمن “التهديدات المختلطة” التي يمكن أن تستخدمها القوى المعادية لتقويض استقراره.
وأضاف الوزير أنه “إذا كان ذلك ضروريا وإذا كان الوضع يشكل تهديدا لأمننا فسنقوم به”.
وحدد المفهوم الاستراتيجي الجديد للحلف “الإرهاب والهجرة” ضمن العناصر التي يجب مراقبتها خلال العقد المقبل، مشيرا إلى الجناح الجنوبي كمصدر خطر جديد على الاستقرار.
وأبدت الأمم المتحدة وفرنسا وبعض المراقبين “قلقهم بشأن تدهور الوضع الأمني في مالي”.
وتعيش مالي أزمة أمنية وسياسية وإنسانية منذ ظهور الجماعات المسلحة عام 2012 في شمالي البلاد، وتصاعد التوتر الأمني خلال الأشهر الماضية بعد الانقلاب الأخير، والأحداث التي تلته.