قالت السفيرة الأمريكية في موريتانيا، سينثيا كيرشت، إن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، قدم برنامجا إصلاحيا طموحا لتعزيز الاندماج الاجتماعي وضمان الوصول إلى الخدمات لجميع الموريتانيين، معلنة استعداد بلادها لدعم جهوده.
وأشارت السفيرة خلال خطاب بمناسبة عيد استقلال بلادها، إلى أنها «جد فخورة» بأن سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لديها تاريخ طويل من العمل مع الحكومة والمجتمع المدني في قضايا مثل القضاء على الرق وحماية النساء والفتيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي ودعم الحريات بكافة أنواعها، وفق تعبيرها.
وقالت السفيرة خلال خطابها، إن تتطلع لضمان أن يتمتع جميع الموريتانيين بإسماع أصواتهم عن طريق صناديق الاقتراع خلال الانتخابات المقبلة في عامي 2023 و2024.
واشادت السفيرة خلال خطابها بالدور “القيادي” الذي تقوم به موريتانيا لمكافحة «التطرف العنيف» داخل حدودها وفي منطقة الساحل.
وأشارت إلى أن بلادها نشرت فريقًا من خبراء العمليات الخاصة للتدريب جنبًا إلى جنب مع أفراد البحرية الموريتانية؛ و اختمت برنامج دعم بقيمة 14.9 مليون دولار للكتيبة الموريتانية بالقوة المشتركة لمجموعة الساحل دام عدة سنوات.
وذكرت أن قوات بلادها أجرت تدريبًا على صيانة الطائرات مع شركائها في القوات الجوية الموريتانية؛ كما أرسلت ضباط عسكريين إلى برامج متقدمة في مؤسسات عسكرية أمريكية نخبوية من خلال برنامج التعليم والتدريب العسكري الدولي.
وأشارت إلى أن برنامج المساعدة في مكافحة الإرهاب الأمريكي درب 66 ضابطا موريتانيا في مجال إنفاذ القانون.