قالت السلطات في بوركينا فاسو، إن ستة أشخاص، على الأقل، لقوا حتفهم في هجومين منفصلين في تلك البلاد التي تقع غرب أفريقيا.
وأضافت السلطات أن أربعة جنود لقوا حتفهم في هجوم استهدف قاعدة عسكرية بإقليم كوسي، كما تم «تحييد»، أو اعتقال عدد من المسلحين عندما اندلع القتال.
وقتل جندي وموظف بإحدى شركات التعدين، وأصيب 11 شخصاً، في هجوم وقع بإقليم آخر أمس الجمعة، حسب ما ذكره حاكم الإقليم. ولا يزال شخص مفقوداً.
وتواجه بوركينا فاسو، التي يبلغ تعداد سكانها 21 مليون نسمة، وهي جزء من منطقة الساحل الأفريقية، أزمة إنسانية حادة منذ عام 2019.
وتنشط جماعات مسلحة عديدة في بوركينا فاسو، وفي دولتي مالي والنيجر المجاورتين، ويدين بعضها بالولاء لتنظيم «داعش» أو «القاعدة».
وعانت بوركينا فاسو من فترات جفاف ومجاعات ممتدة، وتعيش البلاد في براثن الفقر رغم احتياطي الذهب لديها. ويحكم البلاد نظام عسكري منذ انقلاب وقع في يناير.