ترأس الوزير الأول الموريتاني، محمد ولد بلال مسعود، اليوم الاثنين، اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة بالاستجابة والتدخل السريع لصالح المواطنين، وذلك ضمن التأهب لموسم الخريف المقبل.
ويهدف الاجتماع لتقريب الخدمة العمومية، وضمان استمرارها خلال فترة العسر ونقص الموارد المائية والغذائية في الصيف، وفق ما أوردت الوكالة الموريتانية للأنباء (الرسمية).
وقد قدمت القطاعات الخدمية، خصوصا منها الحماية المدنية والصرف الصحي والمياه والكهرباء والتجهيز والنقل، بكل هيئاتها ومؤسساتها المعنية، تقارير حول مستوى الجاهزية لديها، وفق المصدر ذاته.
كما قدمت مندوبية “تآزر” ومفوضية الأمن الغذائي برامجهما للتدخل من خلال توزيع المواد الغذائية والتحويلات المالية للأسر الفقيرة خلال هذه الفترة الصعبة، وكذا جاهزيتهما للتدخل في حالة الطوارئ، حسب المصدر ذاته.
وفي ختام الاجتماع طلب الوزير الأول من كل القطاعات والمؤسسات العمومية المعنية تكثيف «التنسيق والتعاضد من أجل ضمان استمرار الخدمة العمومية وتوزيعها بإنصاف وتقريبها من كل المواطنين، خصوصا من هم في أمس الحاجة إليها، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لذلك».
وتشهد موريتانيا دائما في موسم الخريف حوادث مرتبطة بمخلفات الأمطار الغزيرة، كانهيار البيوت والأعرشة وغرق بعض الأحياء، وسقوط بعض المواطنيين في البرك التي تخلفها الأمطار.