افتتح في العاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم الخميس، مؤتمر المزايا الجيوستراتيجية والتحديات الكبرى، المنظم من طرف تجمع الشركات الموريتانية-الإسبانية.
ووفق ما أوردت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) فسيتم خلال هذا المؤتمر، دارسة مجالات “بالغة الأهمية في سياق العلاقات التجارية بين موريتانيا وجزر الكناري”.
وقال الأمين العام لوزارة التجهيز والنقل، عبد القادر محمد سليمان، إن “هذا المؤتمر يتضمن نقاشات بناءة ستقود إلى نتائج ملموسة تشكل قاعدة لتطوير التعاون الثنائي في مجال النقل”.
وأضاف ولد سليمان أنه من المنتظر أن يبرز اللقاء “تجسيد الإرادة الصادقة لدى حكومتي البلدين في تعزيز أواصر التعاون المثمر بينهما في شتى المجالات” إضافة إلى “توفير الظروف الملائمة لإقامة شركات عمومية وخصوصية تحقق المصالح المنشودة”.
و أوضح نائب وزير البنى التحتية بحكومة جزر الكناري، غستافو سانتانا هير مانديز، أن هذا اللقاء “يعكس أهمية تبادل العلاقات التجارية بين البلدين الصديقين” مؤكدا أن حكومة جزر الكناري لن “تدخر جهدا في المساهمة في تنمية العلاقات التجارية نظرا للعلاقات التاريخية بين موريتانيا والجزر”.
وأشار إلى أن هذه العلاقات التي كانت تتركز أساسا في مجال الصيد سيتم تطويرها وتنويعها لتشمل شتى المجالات، داعيا القطاع الخاص إلى المشاركة في دعم وتطوير هذه العلاقات.
ومن جانبها تحدثت المديرة العامة للعلاقات الاقتصادية مع افريقيا، ناصرا كبريرا آبو، عن حجم التبادلات التجارية بين موريتانيا وجزر الكناري خاصة في فترة كوفيد-19، موضحة أن 452 شركة صدرت إلى موريتانيا خلال هذه الفترة.