قال رجل الأعمال الموريتاني المصطفى ولد الإمام الشافعي، في تصريح لـ “صحراء ميديا”، إن فريقًا من الدبلوماسيين القطريين هو الذي يقود الوساطة بين الأطراف في تشاد، مؤكدا أن المباحثات “تتقدم” نحو الأفضل، مشددا على أنه يقدم “مساهمة متواضعة” للبحث عن حل سلمي.
وكانت صحف أفريقية قد تحدثت عن إسناد القطريين مهمة قيادة الوساطة بين أطراف الأزمة في تشاد، إلى ولد الإمام الشافعي.
وقال ولد الشافعي تعليقا على ذلك، إن “مباحثات السلام التي تجري من 13 مارس 2022، ما بين الحركات السياسية والعسكرية والحكومة التشادية، تتقدم بفضل الخبرة والحنكة التي يتمتع بها الوسطاء القطريين في ملفات عديدة أخرى، على غرار ملف دارفور وأفغانستان، التي أثارت إعجاب المجموعة الدولية”.
وأضاف ولد الإمام الشافعي: “أود الإشارة إلى أن الوساطة الجارية في إطار التحضير للحوار بين الأطراف التشادية، تتم إدارتها بشكل تام من طرف فريق دبلوماسي قطري، نجح في الاستحواذ على ثقة جميع الأطراف التشادية”.
وختم ولد الإمام الشافعي تصريحه لـ “صحراء ميديا” بالقول: “ما أقوم به لا يزيد على تقديم مساهمتي المتواضعة في البحث عن حل سلمي دائم”.
وتقود قطر منذ مارس الماضي وساطة بين الحركات السياسية والعسكرية المتمردة في تشاد، والمجلس العسكري الحاكم في البلاد منذ مقتل رئيس تشاد إدريس ديبي يوم 20 أبريل 2021.