اختتمت مناورات جوية بين الجيشين المغربي والفرنسي، أمس الجمعة، استمرت 12 يوما بمدينة سيدي سليمان شمالي المغرب.
وقالت السفارة الفرنسية في الرباط، عبر تويتر، إن “هذه المناورات تهدف إلى تعزيز التعاون (العسكري) بين البلدين”.
وأضافت أن المناورات شهدت مشاركة ثلاث طائرات من طراز ميراج 2000D وحوالي 80 عسكريا من مختلف التخصصات: الطيارون والملاحون وضباط أنظمة الأسلحة والميكانيكيون والسكرتارية والكوماندوز وفنيو الكمبيوتر ومشغلو الاستخبارات.
فيما قالت وزارة الدفاع الفرنسية، إن “المناورات هي فرصة لتعزيز التعاون مع المغرب”.
وتابعت الوزارة قائلة: “في ظل حرارة السماء الحارقة في سماء المغرب، ومن خلال التدريبات التي تجري كل يوم، تعمل المفرزة الفرنسية على تجديد روابط التعاون في مجال الطيران العسكري بين القوات الجوية والفضائية وسلاح الجو الملكي”.
وأوضحت أن إجراء المناورات يأتي بعد 10 سنوات من التوقف، حيث تعود آخر مناورات مماثلة بين الجانبين إلى عام 2012.