أعلنت وزارة العدل الأمريكية حجز أموال وممتلكات للرئيس الغامبي السابق يحي جامي، تقدر ب3.6 ملايين دولار.
وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيان أمس، نشر على موقعها الإلكتروني، إنها حجزت ممتلكات تقدر ب 3.6 مليون دولار في ولاية ماريلاند، للرئيس الغامبي السابق يحي جامي”، وهي أموال يشتبه أنها جمعت “بطريقة غير شرعية:، عبر صندوق باسم زوجته زينب جامي.
واتهمت الوزارة في بيانها الرئيس الغامبي السابق بالحصول على ملايين الدولارات عبر ا”لاستيلا” على أموال عمومية والتمالؤ مع أفراد عائلته ومقربين لتهريب الأموال إلى خارج البلاد عبر شركات وهمية.
وقال النائب العام لولاية ماريلاند، إيريك بارون، إن “احتجاز هذه الأموال يبرهن على أن المسؤولين الأجانب (الفاسدين)، لن يتمكنوا من إخفاء الأموال في ولاية ميريلاند ولا في بقية الولايات المتحدة الأمريكية”.
ويتهم يحي جامي الذي حكم غامبيا 22 سنة، بالفساد وارتكاب جرائم إنسانية في البلد الذي وصل إلى حكمه عبر انقلاب على أول رئيس يحكمه منذ الاستقلال.
وزارة العدل الغامبية أعلنت قبل يومين، عن نيتها بدء المتابعة القضائية ضد يحي جامي، مشيرة إلى الاعتماد على نتائج تقرير لجنة الحقيقة والمصالحة وتوصياتها، وهي اللجنة التي حققت في الجرائم التي ارتكبت في عهد الرجل وسلمت تقريرها قبيل انتخابات ديسمبر الماضي، التي فاز فيها آداما بارو لولاية رئاسية ثانية.