قال حزب اتحاد قوى التقدم المعارض، اليوم الخميس، إن العنصرية تهدد أمن ووحدة موريتانيا، محذرا من أيادي خفية تحاول زعزعة استقرار موريتانيا عبر “التحريض على العنصرية”.
جاء ذلك على لسان رئيس الحزب محمد ولد مولود خلال مؤتمر صحفي عقده في العاصمة نواكشوط، أوضح فيه أن الأيام الأخيرة انتشرت صوتيات وخطابات تؤجج “النعرات عنصرية” هدفها زعزة استقرار موريتانيا.
ونوه ولد مولود على أنه يخشى أن تكون تلك الصوتيات وراءها ما سماها “أيادي خفية” تريد “زعزة أمن ووحدة موريتانيا”، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن موريتانيا معرضة لخطر يهدد لحمتها الاجتماعية، إذا لم تتدارك هذه الخطابات التي كانت وراء “إشعال حروب أهلية في بلدان كانت أكثر استقرارا من موريتانيا”.
وتابع رئيس حزب اتحاد قوى التقدم: “نحن شعب يتألف من مكونات مختلفة وشرائح مختلفة علينا مواجهة هذا الخطاب العنصري، فبلدان عريقة من الناحية البنية الاجتماعية والأكثر استقرارا استخفت من محاولة النيل من وحدتها لتسقط في الصراعات والحروب الأهلية”.
وانتقد ولد مولود طريقة تعامل هيئات المجتمع المدني مع هذه التهديدات التي تواجه موريتانيا، معتبرا أن هذه الهئيات لا تقوم بواجبها لمواجهة هذا الخطاب “العنصري”.
ودعا ولد مولود ما سماها بالقوى الوطنية إلى “وأد محاولات اشعال الفتنة بين مكونات الشعب الموريتاني”، وففق تعبيره.
ويأتي تحذير ولد مولود من الخطاب العنصري بعد أسبوع على توقيف مشتبه به في تسجيل صوتيات تحرض على العنصرية والكراهية، وفق الشرطة الموريتانية.