قالت الأمانة التنفيذية الوطنية لمكافحة السيدا، إن نسبة انتشار هذا الفيروس أقل من 0.3 في المائة، مشددة على أن انتشار الوباء في منحنى تنازلي منذ عدة سنوات.
يأتي بيان الأمانة التنفيذية، ليفند الشائعات التي راجت في الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن انتشار وباء السيدا في موريتانيا بشكل “مقلق”.
لكن الأمانة التنفيذية أوضحت في بيان، اليوم الأربعاء، أن بحكم متابعتها الوضعية الوبائية فإنها لاحظت تراجع الإصابات بالسيدا في السنوات الأخيرة.
وأشارت إلى أن نسبة انتشار السيدا كانت قد بلغت 0.7 المائة سنة 2014، ثم تراجعت سنة 2017 لتبلغ 0.7، ثم تستقر خلال هذا العام عند أقل من 0.3 في المائة.
انخفاض الإصابات بالسيدا ناتج بحسب الأمانة التنفيذية، عن الاستراتيجية “الفعالة” التي اتبعتها الحكومة الموريتانية بدعم من شركائها في برنامج الأمم المتحدة الموحد لمحاربة السيدا.
وقالت إن هذه الاستراتيجية ركزت على التوعية وتعبئة المجتمع حول وسائل الوقاية من الفيروس وسبل انتقاله، وتشجيع الكشف الطوعي مع مجانية التكفل ولا مركزيته.
لكن المكاسب التي تحققت- بحسب الأمانة التنفيذية- يجب أن “لا تحجب التحديات الجسام من أجل القضاء على الفيروس في أفق 2030”.
ودعت إلى مضاعفة الجهود بما في ذلك التعبئة والتوعية والكشف الطوعي لدى الأشخاص ومواصلة المصابين للعلاج من هذا الفيروس.