أجرت بعثة طبية موريتانية أمس السبت بالمستشفى العسكري في العاصمة نواكشوط ، عمليات جراحية لزراعة القوقعة، لصالح خمسة أطفال كللت بالنجاح.
ووفق ما أوردته الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) فإن العمليات “أجراها الرائد الطبيب اد الديه حيمداه، رئيس مصلحة الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى العسكري رفقة طاقم فني مختص”.
واستمرت هذه العمليات الجراحية لمدة 3 أيام “تمكن خلالها الطاقم الطبي من إجراء عمليات لزراعة القوقعة لصالح خمسة أطفال كللت بالنجاح، في انتظار المرحلة الثانية وهي الترويض على النطق والكلام”.
ودعا المدير العام للمستشفى العسكري اللواء الطبيب محمد ولد رافع “جميع المواطنين للإقبال على المستشفى العسكري من أجل تشخيص الحالات المرضية ومعالجتها في الوقت المناسب”.
وتعمل الزراعة على تحفيز العصب السّمعي بشكل مباشر، ويقوم الجهاز الإلكتروني بجمع الموجات الصوتية ونقلها لجهاز مستقبِل تتم زراعته تحت الجلد وراء الأذن، الذي بدوره يقوم بإرسال الإشارات الصوتية إلى أقطاب كهربائية مزروعة في قوقعة الأذن الداخلية.
وتقوم هذه الإشارات بتحفيز العصب السمعي الذي ينقل الإشارات إلى الدماغ وتتم ترجمتها إلى أصوات مسموعة، وفق مانشرته صفحة الجيش الموريتاني.
وتستهدف هذه العملية الجراحية الأطفال والمسنين الصم الذين تعرضوا للصمم، وتعتبر هي العملية الجراحية الأولى من نوعها في موريتانيا.