خلدت الحكومة الموريتانية اليوم الخميس، في العاصمة نواكشوط، اليوم العالمي للاتصال ومجتمع المعلومات، تحت شعار «التكنولوجيات الرقمية من أجل كبار السن والتمتع بصحة جيدة في مراحل الشيخوخة».
وقال وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، الشيخ الكبير ولد مولاي الطاهر، إن تخليد هذا اليوم يندرج في إطار « زيادة الوعي في الدور المهم الذي تلعبه الاتصالات وتقينة المعلومات لدعم استدامة الصحة للمسنين ومساعدتهم للعيش في ظروف كريمة ».
وأضاف مولاي الطاهر، أن هذا الحدث السنوي يعتبر مناسبة لتليسط الضوء على القدرات « الهائلة والفرص العديدة التي يمكن أن يجلبها استخدام الإنترنت وتقنيات المعلومات والاتصالات للمجتمعات في مجال تسريع وتيرة التنمية وتحسين ظروف الحياة بصفة عامة ».
وأشار الوزير إلى أن الحكومة على وعي بأن التحول الرقمي الجاري على نطاق عالمي « يوفر لبلدنا فرصة لتسريع تنميتها الاقتصادية والاجتماعية وحياة كريمة للمواطنين ».
وأوضح أن قطاع التحول الرقمي حقق «نجاحا كبيرا في مجال البنية التحتية الضرورية لنشر خدمات الاصتال وتقنية العملومات في المناطق الداخلية، واتخاذ التدابير اللوجستية والقانوينة اللازمة للتصدي للجريمة السيبرانية، لحماية المنشأت والأنظمة وكذا الأفراد ».
ودعا الوزير الفاعلين في القطاع الخاص إلى « ضخ المزيد من الاستثمارات وعقد المزيد من الشراكة مع كبيرات الشركات والمجموعات العالمية من أجل جلب رؤوس الأموال، والعمل على زيادة القيمة المضافة للثروات الوطنية ».
وقدم خلال الفعاليات المخلدة لهذه المناسبة، مديرو شركات الاتصال الثلاث، المعتمدة في موريتانيا، عروضا عن واقع الاتصال في البلاد والدور الذي يلعبه في بناء مجتمعات أكثر وعيا ومسايرة للعالم الرقمي الحديث.