بدأت السلطات الموريتانية، اليوم الاثنين، التحضيرات لإحصاء شامل للثروة الحيوانية في البلاد.
وعقدت اللجنة المشرفة على هذا الإحصاء اجتماعا بحضور خبير مختص من منظمة الأمم المتحدة للأغذية الزراعية.
وستجري عملية الإحصاء بالتعاون مع الوكالة الوطنية للإحصاء والتحليل الديمغرافي، والاقتصادي، وبدعم من برنامج الأمم المتحدة للتنمية، ومنظمة الأمم المتحدة للأغدية والزراعة.
وبحسب وزارة التنمية الحيوانية، فإن المرحلة الأولى من الإحصاء مخصصة للتحضير وإعداد الاستبيانات.
وكانت وزارتا الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، ووزارة التنمية الحيوانية، قد وقعتا العام الماضي، على اتفاقية لتنظيم إحصاء عام لقطاع الثروة الحيوانية في موريتانيا.
وترى الحكومة أنه “لا يمكن تطوير التنمية الحيوانية، دون معرفة المعطيات الخاصة بهذا القطاع، مشيرا إلى الدور المهم الذي ستقوم به الوكالة الوطنية للإحصائيات، والتحليل الديموغرافي والاقتصادي، والذي ستقدم من خلاله معطيات عن وضعية القطاع، لأول مرة في البلاد، الأمر الذي يشكل تحديا كبيرا”.
وبحسب الحكومة فإن “هذه الاتفاقية تأتي في إطار إصلاحيين أولهما، إصلاح قطاع التنمية الحيوانية، والذي أطلقه الرئيس الموريتاني من مدينة تمبدغه، والإصلاح الثاني يتمثل في النظام العام للإحصاء الوطني”.