عقدت السلطات الموريتانية، مساء أمس الأربعاء، اجتماعا بالولاة والمديرين الجهويين للصحة والتهذيب من أجل إطلاعهم على خطة الحكومة حول الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا.
الاجتماع الذي ترأسه وزيري الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين، والصحة المختار ولد داهي، يهدف إلى “إنجاح الحملة من خلال تسهيل ولوج المواطنين لمراكز التلقيح”.
وتستهدف هذه الحملة التي تنطلق اليوم الخميس، تلقيح أكثر من 531 ألف شخص موزعين على مختلف الولايات والمقاطعات حسب معايير مؤسسة على عدد السكان ونسبة التلقيح.
وقال وزير الصحة، إن ثلاثة ملايين من الموريتانيين لم يتلقوا أي جرعة من التلقيح، زغم توفر الإمكانات وسلالسة الولوج إلى التطعيم.
وأضاف أن هذه الحملة ستركز على المدارس باعتبار أن نسبة 24 في المائة من أهداف هذه المحلة موجهة لمؤسسات التعليم.
وأشار إلى أنه شكلت فرق ثابتة ومتنقلة للوصول إلى كل المواطنين، مشددا على ضرورة أخذ الجرعة المعززة المعززة حفاظا على سلامة المواطنين.
ويأتي إطلاق هذه الحملة في ظل ارتفاع الحالات المسجلة بكورونا في موريتانيا في الأيام الأخيرة، فقد وصل عدد الحالات النشطة إلى 99 حالة، اغلبها مسجلة في ولايات الداخل.
أظهرت بيانات وزارة الصحة الموريتانية، أن نسبة متلقي الجرعة الأولى من اللقاح بلغ أكثر من مليون ونصف مليون شخص (1567505).
وتقول الإحصائيات التي نشرتها الوزارة، أن عدد الأشخاص مكتملي التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، بلغ أزيد من مليون شخص (1068637)، نسبة 46.89% منهم أشخاص تجاوزوا سن 18 عاما.
وأَضافت، أن أكثر من 47 ألف شخص تلقوا الجرعة المعززة (الجرعة الثالثة) من اللقاح، بينهم 2212 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين سن 12 عاما إلى 18 عاما.