قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء إن” تنظيم اجتماع التحالف الدولي ضد داعش في مراكش رسالة قوية للعالم في وقت تنامت فيه التهديدات الإرهابية”.
وأضاف بوريطة، في كلمته خلال الاجتماع: “باحتضانها لهذا الاجتماع الدولي ضد داعش تؤكد مراكش بصمتها في رسم عالم مستقر ومزدهر”.
و انطلق، اليوم في مدينة مراكش المغربية، اجتماع التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بداعش بدعوة مغربية أمريكية.
ووفق وكالة المغرب العربي للأنباء فإن الحدث الدولي الذي يعقد لأول مرة في أفريقيا وتحديدا في مدينة مراكش، وتشارك فيه أيضا منظمات دولية، سيبحث “سبل مواجهة التهديدات التي تطرحها إعادة تموقع تنظيم داعش بالقارة السمراء”.
وأضافت الوكالة أنه من المتوقع أن يتيح الاجتماع “الفرصة لتسليط الضوء على التحديات الأمنية التي تواجهها القارة، وخصوصا منطقة الساحل، في ظل التوترات والنزاعات العرقية التي تشهدها بعض مناطقها، وهو ما يمكن استغلاله من قبل تنظيم داعش لجعل هذه المناطق منطلقا جديدا للعمليات الإرهابية ونشر الفكر المتطرف”.
وبحسب المصدر نفسه، فإن الاجتماع سيشكل “مناسبة لبحث سبل العمل المشترك لمواجهة هذه الأخطار الإرهابية بشتى أشكالها، وكذلك تعزيز الاستراتيجيات والقدرات الأمنية لبلدان القارة، من أجل إضعاف قدرات تنظيم داعش ودحره”.
ويجتمع الحُلفاء ضد تنظيم “داعش” في وقت تتنامى فيه المخاوف من أن تصبح القارة الأفريقية بؤرة للإرهاب والتطرف، خاصة باستغلال التوترات الأمنية في كل من ليبيا ودول منطقة الساحل.
وفي يونيو المقبل، سيجري المغرب والولايات المتحدة مناورات «الأسد الأفريقي»، كأحد الأجزاء الرئيسية للتعاون العسكري بين البلدين.