انطلقت اليوم الاثنين، بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان، أشغال الدورة الـ 15 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وتنظم هذه الدورة التي يشارك فيها الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، رؤساء دول ووزراء ووفود أكثر من 190 بلدا تحت شعار: الأرض. الحياة. الإرث: من الندرة إلى الازدهار”.
وسيركز المؤتمر على بلورة مجموعة من الإجراءات التي يجب اتباعها بغية استصلاح مليار هكتار من الأراضي المتدهورة من الآن وحتى عام 2030، والتركيز على حل المشكلات الجديدة الناجمة عن مخاطر الكوارث، مثل الجفاف والعواصف الرملية وحرائق الغابات.
وسيستعرض المؤتمر كذلك آليات تفعيل السياسات المتعلقة باستصلاح الأراضي، وتفعيل دور الشباب في الإشراف على التسيير الأمثل للأراضي في المستقبل.
وتعمل أن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، على توحيد جهود الحكومات والعلماء وصناع السياسات والقطاع الخاص والمجتمعات المحلية، حول رؤية مشتركة من أجل استصلاح أراضي العالم وإدارتها.