عقد المندوب العالم للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء «تآزر» محمد عالي ولد سيدي محمد، أمس الخميس، مباحثات مع رئيس بعثة البنك الدولي المسؤولة عن مشروع تحسين تشغيل الشباب في موريتانيا ، فما هو هذا المشروع؟
مشروع تحسين قابلة التشغيل، هو مشروع يتعلق بتكوين 60 ألف شاب موريتاني من الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و24 سنة ويعانون من صعوبات في مجال دراستهم لم تسمح لهم بالحصول على الباكالوريا، وذلك في الميادين التي يحتاج إليها سوق العمل الموريتاني
وينتظر أن تنطلق قريبا المرحلة الثالثة التي تديرها المندوبية العامة لـ “تآزر” والمتمثلة في تمويل أنشطة مدرة للدخل لصالح هؤلاء الشباب بتمويل إجمالي يصل إلى 12.6 مليون دولار (أكثر من 4 مليارات ونصف أوقية قديمة) من أصل 42 مليون دولار تمثل القيمة الكلية للمشروع الذي يدوم 5 سنوات.
وتستفيد من المشروع ثمان ولايات هي ولايات انواكشوط الثلاث والحوض الشرقي والحوض الغربي ولعصابة وگيدي ماغه واترارزة، وفق ما أوردت الوكالة الموريتانية للأنباء.
واطلقت الحكومة الموريتانية مطلع العام الجاري المرحلة التجريبية من المشروع، التي قالت إنها رصدت له مبلغ 14 مليار أوقية قديمة خلال السنوات الخمس القادمة،
سيكون المستفيدون من المشروع على مهارات الحياة والتكوين التقني والتدريب، كما يسعي المشروع لتطوير مهارات الشباب، وتمكينهم من مؤهلات جديدة لتسهيل دمجهم المهني.
التكوينات ستتراوح مدتها ما بين 3 إلى 6 أشهر، وستتركز في مجال إنشاء وتسيير المؤسسات لترقية الادخار.
وستنفذ التكوينات من طرف الوكالة الوطنية للتشغيل، والمركز الوطني لترقية التكوين التقني والمهني، والمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “تآزر”.