انطلقت مساء اليوم الجمعة، مسيرة الميثاق من لأجل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين، من كرفور مدريد في العاصمة نواكشوط باتجاه مبنى البرلمان الموريتاني.
وتنظم هذه المسيرة بعد سنتين من التوقف عن تنظيمها ميدانيا، والاكتفاء بتنظيمها افتراضيا جراء انتشار فيروس كورونا المستجد في موريتانيا في عام 2020.
وشارك في المسيرة التي ينظمها الميثاق سنويا مئات المواطنين الموريتانيين من مختلف الأجناس والأعراق، إضافة إلى بعض القيادات الحزبية فى البلد.
وتطالب مسيرة الميثاق بتكريس الوحدة الوطنية وتقليص الفوارق الاجتماعية بين طبقات الشعب الموريتاني عبر التعليم والتوزيع العادل للثورة.
ورفع المشاركون فى المسيرة لافتات تطالب برفع “الظلم” عن شريحة الحراطين، وتمكينها من حقوقها، والعمل على بناء وطن واحد يجمع كل موريتانيا.
وكان رئيس الميثاق يرب ولد نافع قد قال في مؤتمر صحفي سابق، إن المسيرة ستنظم هذه السنة في ظروف “صعبة”، وذلك في إشارة إلى أنها تنظم ميدانيا في شهر رمضان المبارك.
وأضاف ولد نافع، أن الميثاق يحتفظ برمزية المسيرة، التي يعبرون من خلالها على “تمسك بالمطالب التي تنص عليها وثيقة الميثاق”.