دان الاتحاد الأفريقي، بأشد العبارات الهجمات الإرهابية الشنيعة التي استهدفت معسكرات تابعة للجيش المالي.
وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد، “ندين الهجمات الإرهابية الشنيعة التي وقعت في سيفاري وبافو ونيونو بثلاث معسكرات الجيش المالي، مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف القوات المسلحة المالية”.
وأوضح الاتحاد في بيان له، أمس الاثنين أن رئيس المفوضية يدين بشدة الهجمات الإرهابية ضد مواقع الجيش المالي في المناطق الحضرية، مما تسبب في صدمة خطيرة للسكان المتضررين بالفعل من الأزمة متعددة الأوجه التي تمر بها البلاد.
ووصف البيان الهجمات بالمؤلمة، مقدما خالص تعازيه لأسر الضحايا، ومعبر عن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
كما أعرب رئيس المفوضية عن تضامنه مع السلطات الانتقالية وشعب مالي، مؤكدا التزام الاتحاد الأفريقي بمواصلة تعزيز جهوده لدعم مالي وبلدان المنطقة في حربها ضد الإرهاب.
والأحد أعلن الجيش المالي مقتل 6 من جنوده الأحد في ثلاث هجمات أطلقت بالتزامن بواسطة “مركبات محمّلة بالمتفجّرات” ضدّ ثلاثة معسكرات له في وسط البلد وتبنّتها جماعة تابعة لتنظيم القاعدة.
وفي المجموع، أسفرت هذه الهجمات عن مقتل “9 أشخاص” وإصابة 20 شخصا آخر في المعسكرات الثلاثة المستهدفة في سيفاري وبافو ونيونو من “جماعات إرهابية مسلّحة استخدمت سيارات محمّلة بالمتفجّرات”، وفق ما جاء في بيان أصدره الجيش المالي حول “الحصيلة المؤقتة” لهذه الاعتداءات.