أفرج المجلس العسكري الحاكم، في غينيا، عن الرئيس السابق آلفا كوندي، بعد سبعة أشهر من الانقلاب عليه، ووضعه رهن الإقامة الجبرية.
وقال بيان للجنة الوطنية للوحدة والتنمية، المجلس العسكري الحاكم، أن الرئيس مامادي دومبيا ينهي إلى «علم الرأي العام الوطني والدولي أن ألفا كوندي حر طليق».
وأضاف البيان أن الرئيس ألفا كوندي له «كامل الحرية في استقبال أفراد عائلته ومناصريه» مشيرا إلى أنه سيبقى في «مقر إقامته الحالي إلى أن تنتهي أعمال الصيانة في منزله».
وأطيح بكوندي، الذي حكم غينيا منذ عام 2011، إثر انقلاب عسكري قاده قائد القوات الخاصة العقيد مامادي دومبيا في شهر سبتمبر 2021.
ومنذ سقوط حكمه في الانقلاب العسكري يخضع كوندجي لإقامة جبرية في ضواحي العاصم كوناكري.
وكان المجلس العسكري الحاكم، سمح له بالسفر إلى أبو طبي (الإمارات العربية المتحدة)، لإجرا فحوصات طبية وتلقي العلاج، وذلك بضمان من رئيس مفوضة السيدياو ورؤساء ومسؤولين في دول الجوار، قبل أن يعود قبل أسابيع.