كرمت جمعية بسمة وأمل، أمس الاثنين، في العاصمة نواكشوط، حفظة القرآن الكريم في موريتانيا، إذ وزعت عليهم جوائز وإفادات.
الجوائز وزعت على حفظة القرآن الكريم خلال إفطار نظمته بسمة وأمل، إذ قالت رئيسة الجمعية أمنة بنت عبد القادر ولد بهي، إن الجمعية دأبت على تنظيم هذا الإفطار لتكريم حفظة القرآن في البلاد.
ودعت بنت عبد القادر إلى دعم وإعانة “المحتاجين” خلال هذا الشهر الذي “تضاعف فيه الأعمال”.
أما رئيس هيئة العلماء الموريتانيين لمرابط ولد محمد الأمين، قال إن هذا الحفل يستحق الإشادة لسعيه لتكريم حفظة كتاب الله الذين قال فيهم الحديث الشريف إنهم “مع السفرة الكرام البررةّ” وإنهم “أهل الله وخاصته” فهذا أعظم ما يهتم بتكريمه.
ودعا الجميع إلى الاهتمام بهذا الجانب لأن كتاب الله ما دام يكرم ويتلى ويتعبد به ويعمل به فإن الإنسانية بخير، وإذا أتجه إلى خلاف ذلك فإن الله قد أراد لهذه الدنيا أن تنتهي.