وقعت شركة SENISA (شركة استخراج شمال إينشيري ش.م، شركة فرعية تابعة لكينروس غولد كوربورايشن)، التي تملك رخص تنقيب عن الذهب في ولاية إينشيري وتنوي إطلاق برامج تنقيب، بروتوكولا مدته 36 شهرا مع الوكالة الوطنية للأبحاث الجيولوجية والتراث المعدني (ANARPAM) لوضع بعض الفئات من المصادر البشرية تحت تصرف SENISA، وهي فئات يمكن أن تستفيد في الموقع من تكوينات وتأطير في المجالات المتعلقة بعلوم الأرض.
ويأتي قرار إبرام بروتوكول على إثر نشر الحكومة الموريتانية مؤخرا لمقررين يرخصان ل SENISA بالقيام بنشاطات تنقيب جديدة على رخصتيها 2018 C2 و 2019 C2، وذلك بالتعاون مع الوكالة؛ ويتضمن هذا الاتفاق التزاما بإنفاق 5 ملايين دولار أمريكي على نشاطات التنقيب على كل واحدة من الرخصتين من أجل إنفاق إجمالي قدره 10 ملايين دولار أمريكي على 36 شهرا.
و بموجب الاتفاق ستلتزم الشركة بالمساهمة في تعزيز قدرات عمال الوكالة من خلال العديد من إمكانيات التكوين مثل تكوين جيوفيزيائيين وجيولوجيين وكذا توبوغرافيين هندسيين.
وفي تعليقه على هذا البروتوكول الذي يتضمن توضيحات حول البحث المعدني وتفاصيل أكثر حول عمل الفريق، أكد إبراهيم ولد امبارك، بوصفه رئيسا ل SENISA، شفافية هذا البروتوكول والمضامين التي يحتوي عليها، حسب بيان للشركة.
وقال ” بوصفها كيانا مالكا لشركات فرعية أخرى، تتطلع كينروس لأن تكون مستثمرا رئيسيا وشريكا في التنمية في الوقت نفسه”.
و أوضح أنه فضلا عن الامتيازات العديدة الموجودة في شكل ضرائب أو وظائف أو تنمية اجتماعية، ستسمح الآليات الشفافة والمبدعة لهذا البروتوكول الجديد بزيادة جاذبية القطاع وتعزيز النمو القطاعي الجاري.
وقال إن الاتفاق أيضا مزيدا من الفرص للشركات الصغرى العاملة في مجال الحفر والتنقيب، مؤكدا أن “تحسين الصناعة المعدنية في موريتانيا يصب في مصلحتنا الأكبر، ونحن نسعى إلى لعب دور رئيسي في هذا التحسين بكل اعتزاز.”
وسيشمل هذا التعاون إعارة عمال من طرف ANARPAM للمشروع. وسيعزز أيضا القدرات لإطلاق العمليات ويسمح بنقل مستدام للكفاءات، كما ستشكل لجنة فنية مشتركة لنقاش الجوانب الفنية للأشغال المنجزة من طرف SENISA وأخذها بعين الاعتبار، وفق بيان الشركة.