أهدت المملكة العربية السعودية اليوم الاثنين، الحكومة الموريتانية مائة ألف نسخة، من المصاحف الشريفة، برواية ورش عن نافع.
الهدية قدمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وهو أكبر مجمع لطباعة المصاحف وترجمة معانيها في العالم.
وقال السفير السعودي في موريتانيا، محمد بن عائد البلوي، إن هذه الهدية تمثل «استمرارا للعطايا التي تقدمها المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين المتمثلة في تقديم مصاحف شريفة بجميع القراءات».
وأضاف بن عائد البلوي، أن مثل هذه التوزيعات التي تقدمها المملكة في كل فترة، تأتي «تماشيا مع الرسالة التي تطلع بها المملكة في خدمة القطاع الإسلامي» وفق تعبيره.
من جانبه قال الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا، بيت الله ولد أحمد، إن تقديم هذه الهدية تعتبر «مناسبة هامة وهي تكريس للعلاقات التاريخية بين موريتانيا والمملكة».
وأشار ولد أحمد إلى أن الحكومة الموريتانية تعمل على «تجسيد وترسيخ العلاقات من خلال الرفع من وتيرة العمل الثنائي بينالبلدين، خصوصا في المجال العمل الإسلامي».
وأنتج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، منذ تأسيسه ملايين النسخ من المصحف الشريف وترجمة معانيه سنويا.
وبلغ معدل إنتاج المجمع تسعة ملايين نسخة سنويا، قبل أن يصدر الملك سلمان بن عبد العزيز بإصدار ثمانية عشر مليون نسخة سنويا.
ووصل إنتاج المجمع في سنة 2021 أكثر من 345 مليون نسخة وزع منها أكثر من 320 مليون، هدية من المملكة للدول الإسلامية.