أعلن المدير العام لشركة أميرال ماينينغ (Emial Mining) في موريتانيا دميتري توكاريف، أن نجاح مشروع التنقيب الذي تنفذه الشركة في موريتانيا “سيحقق فوائد كبيرة” للمجتمع والدولة الموريتانيين.
وقال توكاريف في بيان صادر عن الشركة إن “نجاح مشروع تنقيب شركة (Emial Mining)، الذي يجري في منطقة نائية وصعبة للغاية، سيحقق فوائد كبيرة لجميع الجهات الفاعلة، والمجتمع والدولة”.
ولكن توكاريف أكد على أن الفائدة الأولى ستكون “قبل كل شيء للسكان المحليين وللمنقبين في المنطقة، وسيشمل ذلك تطوير البنية التحتية الجهوية، فضلا عن عروض العمل الضخمة”، وفق تعبيره.
وقالت الشركة إنها فرع من مجموعة (Emiral Resources) الإماراتية الدولية، التي يوجد مقرها في مدينة دبي، وتستثمر في مجال البحث الجيولوجي في موريتانيا.
وتتمتع المجموعة الإماراتية بخبرة في مجال التنقيب والتعدين، “وتنشط في العديد من البلدان الإفريقية، وبها أفضل المهنيين المؤهلين من جنسيات مختلفة، يمثلون مدرسة مشهورة عالميا، تعتبر خبرتها الجيولوجية ذات تقدير خاصة في مجال الموارد الطبيعية غير المستكشفة إلى حد كبير في موريتانيا”، وفق تعبير الشركة.
وتعمل الشركة الإماراتية في موريتانيا منذ مطلع عام 2020، وحصلت في شهر سبتمبر من عام 2021 على ستة تراخيص للاستكشاف في تيرس الزمور، بموجب قرار صادر عن مجلس الوزراء الموريتاني.
وتؤكد الشركة أنها تسعى دائمًا إلى “العمل بانسجام مع المجتمعات المحلية، وضمان تنميتها ورفاهيتها، وقد دفعت بالفعل عشرات ملايين الأوقية للخزينة الموريتانية، من خلال الرسوم الجمركية والرسوم الضريبية”.
وشددت على أنها محل تقدير ودعم من جميع الإدارات الموريتانية، سواء على مستوى وزارة البترول والطاقة والمناجم، أو شركة معادن موريتانيا، أو غيرها “من أجل تشجيع الاستثمار الأجنبي الهادف إلى تطوير هذا المجال التعديني المهم في المنطقة، خدمة للاقتصاد الموريتاني”.