طالب ميثاق الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية للحراطين، إلى إطلاق سراح سجناء اركيز “فورا”، ورفع ما وصفه بـ”الظلم عنهم حتى لا تتفاقم الأضرار الصحية للسجناء أكثر”.
وقال الميثاق في بيام له اليوم الأحد، إن “معاناة سجناء أركيز تتفاقم، وهم يدخلون يومهم 182 في سجن أركيز، مؤكدا أنهم شرعوا في إضراب عن الطعام نهاية شهر مارس احتجاجا على الإجراءات التنكيلية المتخذة في حقهم” حسب البيان.
وأضاف أن “إضرابهم عن الطعام يأتي ضد إجراءات قانونية غير منصفة”، معتبرا أن “الاستمرار في سجنهم عنصرية مقيتة تمارس من طرف الدولة”.
وأكد أنما يتعرض له سجناء اركيز يأتي “إرضاء للوجهاء التقليديين والشيوخ المستحكمين في مفاصل مقاطعة أركيز، وإمعانا في الغطرسة والتنكيل في حقهم كسجناء لا لذنب اقترفوه غير رفض رداءة الخدمات واستخفاف الإدارة المحلية بهم”.
ودعا البيان “كافة أصحاب القضايا العادلة للوقوف مع سجناء أركيز حتى يتم إطلاق سراحهم ويتنفسوا نسيم الحرية، معتبرا أنهم مناضلون قريبون من المواطن نادوا بإرساء ثقافة توفير الخدمات للمواطنين”، مؤكدا وقوفه إلى جانبهم.
وكانت الأمن الموريتاني قد اعتقل عشرات الأشخاص على خلفية الأحداث التي شهدتها مقاطعة اركيز، شهر سبتمبر من العام الماضي، احتجاجا على رداءة الخدمات الحكومة في المدينة، لكن الاحتجاجات تحولت إلى أحداث شغب طالت مؤسسات عمومية كشركة الكهرباء ومركز الوثائق المؤمنة، كما سقط جرحى في الأحداث.
وبعد التحقيقات تم إطلاق سراح عدد منهم فيما أحيل البقية إلى مدينة روصو عاصمة الولاية في إطار متابعتهم قضائيا.