أطلقت جمعية “أيادي الأخوة” مساء أمس الاثنين مبادرة لتعزيز التآخي بين مكونات الشعب الموريتاني، وحملت هذه المبادرة اسم “جيل الأخوة“.
ونظمت الجمعية نشاطا بمناسبة إطلاق المبادرة في فضاء منظمة استثمار نهر السنغال قبالة جهة نواكشوط بحضور العديد من الشخصيات العامة، وجمهور شبابي متنوع.
وقال الأمين العام للجمعية الإمام عبد الله صار إن كل أهدافهم في جمعية أيادي الأخوة تركز وتدندن حول هداف الإخاء، وبناء جسور المحبة والتعاون بين كل مكونات الشعب الموريتاني بأعراقه وفئاته المختلفة.
وأضاف الإمام صار أن الأخوة تعد عنوانا ثابتا في كل أنشطة الجمعية، فهي تنظم سنويا موسما للأخوة، كما تنظم ملتقيات باسم “ملتقياتالأخوة“، ولها قافلة تسمى “قافلة الأخوة“، واليوم تطلق “جيل الأخوة“.
وقال الإمام صار إن هدف المبادرة الجديدة هو تشجيع الاندماج الاجتماعي بين مكونات الشعب الموريتاني، والاحتفاء بالتجارب الناجحة في هذا المجال، لأن هذا الاندماج يشكل أحد عناوين الإخاء والانسجام المجتمعي.
وعرف الحفل تقديم عدة أناشيد وقصائد شعرية ومسرحيات تدعم قيم التآخي و التعاون بين مكونات الشعب.