انطلقت اليوم الأربعاء في العاصمة الموريتانية نواكشوط، فعاليات مؤتمر علمي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحت عنوان « واقع السرديات ومستقبلها في التجربة العربية » بمشاركة عدة دول عربية.
المؤتمر الذي ينظم لأول مرة في نواكشوط، يهدف وفق القائمين عليه، إلى الإسهام في مجال التكوين والبحث، ومشاركة التجارب العربية بهذا الخصوص.
وقال رئيس جامعة نواكشوط العصرية، الشيخ سعدبوه كامرا، إن الهدف من تنظيم هذا المؤتمر العلمي الأول من نوعه في موريتانيا، « تعزيز الشراكة بين الجامعة، ومحيطها العربي في مجال الآداب والعلوم الإنساية ».
وخلال الجلسة الافتتاحية تحدث عميد كلية الآداب في جامعة نواكشوط، محمد الراظي صدفه، عن الدراسات السردية مع تطور النظريات الأدبية والنقدية، مضيفا أنها شهدت « تحولات عميقة على صعيد الموضوع والمنهج، وهو ما مكنها من تجاوز المجال الضيق النمطي إلى الانفتاح على أسئلة ومشكلات تتمازج في كل المناهج ».
وأضاف أن المؤتمر يسعى إلى مناقشة هذه الجوانب من خلال استعراض التجارب العربية والأجنبية في هذا المجال.
ويتناول المؤتمر الذي يستمر لثلاثة أيام، ضمن ستة جلسات، إسهامات الباحثين العرب في النظرية النقدية.
