أعلنت شركة النقل العمومي أن أحد باصاتها تعرض، اليوم السبت، لحريق حين كان متوجها إلى جامعة نواكشوط العصرية وعلى متنه عشرات الطلاب، دون أن يخلف الحريق أي خسائر بشرية.
وقالت الشركة في بيان صحفي إن الباص المكون من قاطرتين “تعرض لخلل أدى في النهاية إلى اشتعاله”، مشيرة في السياق ذاته إلى أنه “نظرا للإجراءات التي اتخذت لم يتضرر أي شخص من الحادث”.
وأوضحت الشركة أن الحريق اندلع في الباص عند حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت، حين كان متوجها إلأى الجامعة على الطريق الوطني رقم واحد (طرق نواذيبو)، في مقاطعة تفرغ زينه، غربي العاصمة نواكشوط.
وأكدت الشركة أنه فور وقوع الحريق اتخذ السائق “إجراءات السلامة من فتح الأبواب وإخراج الركاب”، قبل أن تتدخل وحدة من الإطفاء لإخماد الحريق.
وقالت الشركة إنه “بفضل الإجراءات التي قام بها السائق، تم إبعاد كل الطلاب عن المكان، حيث لم تسجل أي إصابة” في صفوفهم.
وأعلنت إدارة الشركة “فتح تحقيق في الحادث”، مؤكدة أن فنيين مختصين شرعوا في معاينة المكان وإجراء مقابلات لمعرفة أسباب الحريق.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو للحريق، ظهرت فيها أعمدة الدخان ترتفع من محرك الباص في مؤخرته، بينما التهمت النيران أجزاء من هيكله.
وتسير شركة النقل العمومي عشرات الباصات في محاور طرقية عديدة في العاصمة نواكشوط، أغلبها خاص بنقل الطلاب من أحياء المدينة نحو الجامعة التي تقع خارج المدينة.
وأغلب الباصات التي تستخدمها الشركة تعاني من مشاكل فنية، كثيرا ما كانت محل احتجاج من طرف الطلاب.
