عبر الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين “رفضه لأن يظل الطالب الموريتاني عرضة للمهانة”، وذلك بعد اندلاع حريق في باص للنقل العمومي كان يقل طلابا إلى جامعة نواكشوط.
وقال الاتحاد في بيان أصدره بعد ساعات من الحادث، إن “الحوادث” تتزايد يوما بعد آخر وتعرض لحياة الطلاب إلى “الخطر”.
وحمل الاتحاد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ما يتعرض له الطلاب يوميا من “خدمات متردية على مستوى النقل”، على حد تعبيره.
وطالب الاتحاد الوزارة بزيادة أعداد الباصات والمحطات، وتفعيل صيانتهم، وإنهاء ما وصفه بـ”تكديس الطلاب داخلها”.
وكان باص للنقل العمومي، قد تعرض صباح اليوم السبت، لحريق في طريقه إلى جامعة نواكشوط العصرية، فيما أعلنت الشركة الوطنية للنقل العمومي فتح تحقيق للوقوف على “أسباب” الحريق”.
وقال شهود عيان، إن الحريق نشب في باص وعلى متنه العشرات من الطلاب كان يقلهم إلى جامعة نواكشوط العصرية.
وأضاف شهود عيان، أن الحريق أثار هلع الطلاب الذين كانوا على متن الباص الذي اشتعلت فيه النيران في طريقه إلى الجامعة، مما استدعى سيارة الإطفاء التي تمكنت من إخماده، مؤكدا أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات.
فيما شكلت الشركة الوطنية للنقل العمومي، لجنة مكونة من فنيين للتحقيق في الحادث، والوقوف على أسباب اندلاع الحريق في الباص.
وقالت الشركة في بيانها: “يجري الآن فنيون مختصون في مكان الحادث مقابلات وبحوث لمعرفة أسباب الحادث”.
وأضافت الشركة، أن خللا في الحافلة أدى إلى اندلاع حريق في قاطرتين من الحافلة في الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي.
وأوضحت أن السائق ما إن لاحظ خللا فنيا في الحافلة، حتى بدأ في إجراءات السلامة لتأمين خروج الركاب من الحافلة المشتعلة.
وتابعت قائلا: “بفضل الإجراءات التي قام بها السائق تم ابعاد كل الطلاب عن المكان، حيث لم تسجل أي إصابات في الحادث”.
وأشارت إلى أن “السائق حاول إطفاء الحريق بقنينتي غاز مضاد للاشتعال، لكنه لم يتمكن من إخمادها، إذ استدعي فريق إطفاء تمكن من السيطرة على الحريق”.