استولت إحدى الجماعات المسلحة يعتقد أنها تابعة لتنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي مساء اليوم الجمعة علی مدينة بوني القريبة من سيفاري وسط مالي ورفعت أعلام القاعدة في المدينة بعد فرار الجيش المالي.
وبحسب مراسل صحراء ميديا فى المنطقة تعد المدينة أحد أهم النقاط العسكرية وتعتبر نقطة إمدادات عسكرية بين موبتي و تينبكتو وغاوفى الشمال المالي.
فى غضون ذلك شهدت ولاية سيغو وموبتي خلال اليومين الماضيين عدة هجمات استهدفت نقاطا للجيش المالي بدائرة بنجغارا بولاية موبتي ونقطة للدرك الوطني بالقرب من مدينة سيغو.
وفى الجهة الشرقية استهدفت هجمات عنيفة أهدافا تابعة للجيش المالي، آخرها كان الهجوم على مدينة بوني والسيطرة عليها مساء اليوم.