ونبه ولد باباه الى أن المركز وضع خطة عمل للاستكشاف والمكافحة تستهدف معالجة 30 ألف هكتار كاحتمال أدنى و60 ألف هكتار كاحتمال وسط و100 ألف هكتار كأقصى احتمال، مبرزا أن تنفيذ هذه الخطة يعتمدأساسا على المواردالذاتية للمؤسسة وعلى دعم بعض الشركاء في التنمية٠
وشكر في هذا السياق هيئة مكافحةالجرادالصحراوي في المنطقةالغربيةالتي قال إنها قدمت 100 ألف دولار على شكل هبة بالاضافةالى جهودالدولةالمتمثلة في اقتناء ثماني سيارات عابرة للصحراء بتكلفة بلغت 100 مليون أوقية، مما سيعزز قدرات تدخل المركز في مجال المكافحة الوقائية والاستكشاف.
وتحدث عن تنظيم دورات تكوين مستمرة واستعمال مبيدات بيولوجية بديلة للموادالكيماوية سيما وأن المركز يتوفرعلى فرقة تدعى:”الفرقةالخضراء”التي تتولى عمليات المكافحة البيولوجية البديلة.
وأشاد بتجاوب المجتمع الريفي مع المركز في توفيرالمعلومات الدقيقة حول ظهور أو اجتياح الآفة لآي منطقة من البلاد عبر وسائل الإتصال الحديثة مما ساعد كثيرا على التدخل المبكرلفرق المكافحة والاستكشاف.
وفي نفس السياق قالت الأمينة العامة لوزارة الزراعة امعيزيزة منت محفوظ ولد كربالي إن موريتانيا بذلت جهودا كبيرة للتصدي لهذه الآفة عبراستراتيجيةالمكافحةالوقائية التي تعتمد على مراقبة أماكن انطلاق وتكاثرالجراد بصفة دائمة والقضاء على تجمعاته الاولية عن طريق عمليات المكافحةالمبكرة على مساحات محدودة قبل انتشاره.
وشكرت شركاء موريتانيا في التنمية وخاصة منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة “الفاو”وهيئة مكافحة الجراد في المنطقة الغربية لما تقدمه من دعم لبلادنا في مجال مكافحة هذه الآفةالعابرة للحدود.
وبدوره ثمن ممثل منظمةالفاو في موريتانيا أتمان مرافيلي،جهودالدولةالموريتانية في مجال الاستكشاف والمكافحة ضدالجرادالمهاجر، مبينا أن هذه المكافحة كان لهاالاثرالطيب على جميع دول الساحل والمنطقة التي ظلت تعاني من اجتياحات متعددة لآفة الجراد.
وقال ان منظمته تثمن الدعم الذي قدمته الدولةالموريتانية للمركزالوطني لمكافحة الجرادالصحراوي هذه السنة من خلال اقتناء سيارات جديدة عابرة للصحراء وأن الفاو تبقى الى جانب هذه المؤسسة عبربرامجهاالخاصة.