دعا حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) المعارض في موريتانيا الجهات الحكومية إلى إنقاذ الجالية في الغابون وتحمل مسؤولياتها واتخاذ كل الاجراءات اللازمة لسلامتهم ووقف أعمال النهب التي يتعرضون لهـا.
وقال الحزب في بيان وزعه اليوم السبت إنه يتابع منذ إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في الغابون ما تتعرض له الجالية الموريتانية هناك من استهداف شمل نهب مؤسسات ومحال تجارية مملوكة لموريتانيين، معلنا تضامنه مع كل الموريتانيـين في الغابون، وخاصة الذين تعـرضت ممتلكاتهم للنهب.
وأضاف أنه يحمل الجهات الحكومية مسؤولية عجز جهازها الدبلوماسي عن متابعة وضعية الموريتانيين في الخارج من خلال رؤية دبلوماسية تحول دون تكرار هذا النوع من الحوادث التي طالما عانت منها الجاليات الموريتانية في الخارج٠
وكان المتحدث باسم الجالية الموريتانية في الغابون لمرابط ولد محمد، قد أكد في تصريح لـ”صحراء ميديا” أنه أجرى اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، حول أوضاع الجالية في ظل تدهور الوضع الأمني في الغابون.
وقال ولد محمد، أن ولد عبد العزيز أعطى تعليماته من أجل اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة من أجل تأمين أفراد الجالية وجمعهم في مكان واحد.
وأوضح ولد عبد العزيز أن السلطات الموريتانية تتابع عن كثب أوضاع الجالية في الغابون، وتعمل على ضمان سلامتهم وأمن ممتلكاتهم.
وكانت الجالية قد أطلقت نداء استغاثة يوم الخميس طالبت فيه السلطات بالتدخل من أجل تأمينهم بعد نهب عدد من المحلات الموريتانية في كبريات المدن بالغابون.