أعلن الجيش السنغالي، عن بدء عملية عسكرية، ضد متمردي “كازامانس”، بعد أسابيع من إطلاق سراح سبعة جنود سنغاليين، احتجزهم المتمردون، بعد مواجهات دامية على الحدود السنغالية الغامبية.
وقال الجيش في بيان أمس الأحد، إنه “في إطار مهامه الوطنبة في تأمين المواطنين وممتلكاتهم، بدأ الجيش عملية عسكرية في 13 مارس الجاري، من أجل تفكيك معسكرات متمردي “حركة القوى الديموقراطية لكازامانس”، الواقعة عل طول الحدود الشمالية للبلاد.
وأضاف البيان أن الجيش، سيدمر كل المجموعات المسلحة التي تقوم بأنشطة وصفها “بالإجرامية” في المنطقة، مشيرا إلى أنها تستهدف أيضا المتعاونين معهم بشكل مباشر أو غير مباشر.
وكانت وسائل إعلام سنغالية، تحدثت أمس الأحد، عن إطلاق نار بالأسلحة الثقيلة سمع في “سينديان”، الواقعة جنوبي البلاد.
وكانت آخر عملية عسكرية للجيش ضد المتمردين خلال شهر يونيو العام الماضي، وأعلن الجيش بعدها سيطرته على عدة قواعد للمتمردين.
ويحمل متمردوا حركة القوى الديموقراطية في إقليم “كازامانس” منذ عام 1982، السلاح في مواجهة الدولة السنغالية، سعيا إلى انفصال الإقليم الواقع جنوب البلاد، وهي الحركة التي يقودها ساليف صاديو”.