انطلقت في العاصمة الموريتانية، نواكشوط، أسبوع اللغة الفرنسية، المنظم من طرف الجمعية الموريتانية الفرانكفونية بالتعاون مع التجمع المدرسي الحر الرماليات، الذي ينظم كل سنة.
وقال وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة المختار ولد داهي، إن «الفرانكفونية فضاء ثقافي ومعرفي يتجاوز كل الاعتبارات الضيقة إلى مفاهيم رحبة تسع كل بني البشر دون أن تضع مميزات بينهم».
وأشار الوزير إلى أن الفرانكفونية تعيش وتتطور وتترسخ ضمن التعددية واحترام خصائص الآخر وخصوصية واختياراته.
وتحدث الوزير عن أهمية اللغات وتعلمها أيا كانت تلك اللغات وبالأخص اللغة الفرنسية، حيث تعتبر واحدة من «أهم اللغات بالمنطقةبالإضافة إلى مكانتها التاريخية كواحدة من أهم لغات الأدب والثقافة والعلم في التاريخ البشري» وفق تعبيره.
من جهتها قالت القائمة بالأعمال في السفارة الفرنسية، كاترين ديسبارت، إن السنوات الماضية أثرت سلبا على الأسبوع الثقافي، إلا أنه تمت موائمة الأنشطة الفرانكفونية مع هذه الظرفية.